Scan barcode
A review by moudi
الكائن الظل by إسماعيل فهد إسماعيل
5.0
" حدق الي في عيني :
- اسمع!.. اياك ان تروح بعيدا وراء خيالاتك!
لم أوفق لإخفاء انبهاتي
- خيالاتي؟؟
تساءلت مستغرباً. قال:
- ما سمعته...
صمت لثانية او ثانيتين. توخى دقته مستطردا:
-.. أو ما يخيل إليك أنك سمعته
اصغيت صاغراً. أكمل :
- ليس سوى صدى وساوسك
تمتمت مستسلماً:
- أتظن؟
أبتسم واثقاً.
- أجزم! "
هي رحلة بين الماضي والحاضر بين الخيال و الحقيقة..ستجد نفسك تحدق بمخطوطات ضائعة..تشهد حروب طاحنه..تخاطب أناساً من العصر العباسي!، تكتشف عالم اللصوصية و أشهر رواده، بل وأكثر..
تبدأ الرواية بشاب يستعد لكتابة رسالته الجامعية بعنوان" بواعث العجب في حياة اشهر اللصوص العرب " حتى يأتي ذلك اليوم الذي يتجسد أمامه شخص جاء من العدم بلباس عربي قديم و بوجه سمح يقال له حمدون بن حمدي...حرامي بغداد..عرض عليه مساعدته في بحث بشرط أغرب من ظهوره!!
نترك الباقي للقارئ..
هذه الرواية خير مثال للروايات التاريخية فالكاتب دون المراجع و استخدم اسلوبه الإبداعي في نسج حكاية تأخذ القارئ لأزمنة مختلفه وأماكن لعله يجهلها ليرى الماضي بمن فيه أحياء حوله..وفي شرط حرامي بغداد تركنا العقل يبحث وامسكنا بقلوبنا نعايش أمل بن حمدي وامنيته الاخير قبل مفارقته الحياة...مثل هذه الرواية لا تقراها مره واحده
- اسمع!.. اياك ان تروح بعيدا وراء خيالاتك!
لم أوفق لإخفاء انبهاتي
- خيالاتي؟؟
تساءلت مستغرباً. قال:
- ما سمعته...
صمت لثانية او ثانيتين. توخى دقته مستطردا:
-.. أو ما يخيل إليك أنك سمعته
اصغيت صاغراً. أكمل :
- ليس سوى صدى وساوسك
تمتمت مستسلماً:
- أتظن؟
أبتسم واثقاً.
- أجزم! "
هي رحلة بين الماضي والحاضر بين الخيال و الحقيقة..ستجد نفسك تحدق بمخطوطات ضائعة..تشهد حروب طاحنه..تخاطب أناساً من العصر العباسي!، تكتشف عالم اللصوصية و أشهر رواده، بل وأكثر..
تبدأ الرواية بشاب يستعد لكتابة رسالته الجامعية بعنوان" بواعث العجب في حياة اشهر اللصوص العرب " حتى يأتي ذلك اليوم الذي يتجسد أمامه شخص جاء من العدم بلباس عربي قديم و بوجه سمح يقال له حمدون بن حمدي...حرامي بغداد..عرض عليه مساعدته في بحث بشرط أغرب من ظهوره!!
نترك الباقي للقارئ..
هذه الرواية خير مثال للروايات التاريخية فالكاتب دون المراجع و استخدم اسلوبه الإبداعي في نسج حكاية تأخذ القارئ لأزمنة مختلفه وأماكن لعله يجهلها ليرى الماضي بمن فيه أحياء حوله..وفي شرط حرامي بغداد تركنا العقل يبحث وامسكنا بقلوبنا نعايش أمل بن حمدي وامنيته الاخير قبل مفارقته الحياة...مثل هذه الرواية لا تقراها مره واحده