Scan barcode
A review by moudi
قيامة الحشاشين by الهادي التيمومي
adventurous
funny
lighthearted
relaxing
medium-paced
- Plot- or character-driven? Character
- Strong character development? N/A
- Loveable characters? No
- Diverse cast of characters? N/A
- Flaws of characters a main focus? N/A
1.75
لا توجد قيمة في الرواية غير اللغة والأمر محزن بحق .
<b> عن ماذا الرواية؟</b>
عن استاذ تاريخ .. يحفر في حديقته ليجد قبر حسن الصباح شيخ الحشاشين ، يستخرج من القبر مزامير و خنجر .. يذهب بنسخ من المزامير إلى شيوخ البهرة الاسماعيلية ليشرحوا له المكتوب فيجد نفسه في ملاحقات و مطالبات.
<b>فشل السرد يستلزم فشل الشخصيات </b>
هذه ليست رواية هادي الأولى ولا الثانية فكيف لم ينتبه؟ ، مشكلة السرد لا تخفى .. فهو يكرر المعاني بعبارات مختلفة بل يكرر ذات العبارة مرتين ، لا يركز على بنية الأحداث فهي متسارعة بل مختصرة كأنه يفكر بحدث معين يود الكتابة عنه فيسحق كل الأحداث حتى يصل اليه! ، ففي مائتي صفحة فحسب :
1 تخطف البطل ثلاثة طوائف اسماعيلية! ثلاثة يخطفونه ويهرب ! .. ثلاثة!
2 يسجن وتحدث احتجاجات فيخرج
3 يموت ثلاث رجال بدلاً عنه
4 تعيده السفارة إلى بلده وتستقبله أسرته
5 يكاد يموت خمس مرات تقريباً
6 يدرس المزامير المستخرجة
7 يخوض تحقيقات و استجوابات متكررة .
ماذا فعل بالنصف الآخر من صفحات الرواية؟ حشو .. حتى تكون النهاية المنطقية هي الختام ، هل كانت المزامير و حاشيتها سبب هذه الفوضى السردية؟ لا أعتقد.. فاستخدام المزامير كمرجع تاريخي و نبوءة ما كان ليربك سرد الأحداث، المؤلف يجعل إلتقاء الزوجة و العودة للأم في فقرة واحدة و يجعل مشهد إطلاق نار بلا أي هدف ! هذه ليست مشكلة ملحق سرد بل مشكلة تشتت ذهن الكاتب .
نتج عن ذلك هشاشة الشخصيات .. لا يبدون كبشر بل كرسوم متحركة.. فالزوجة هي زوجة فقط و الأم عجوز ضعيفة و عبدالعزيز معلم مزوح .. شخصيات معلبة جاهزة للأكل .. حتى البطل! مع جمال اللغة في وصف المشاعر إلا أني لم أصدق الشخصية! .. التعبير شيء و تحرك الشخصية شيء آخر منفصل .
<b>رواية يافعين؟ رواية كوميدية؟</b>
لا منطق في الرواية.. المشاكل تأتي اعتباطية و معها حلولها بنفسها! ، الشخصية استاذ في الجامعة لكنه يفتقد للتفكير السليم و المنطقي ، مشاهد كثيرة أعتقد بأن المؤلف يريدها أن تضحك القارئ و أخرى يريدها أن تشوقه و تخيفه .. وهذا يعني أنه بتلك المشاهد يكتب للقارئ اليافع .
اللغة وحدها لا تصنع رواية
<b> عن ماذا الرواية؟</b>
عن استاذ تاريخ .. يحفر في حديقته ليجد قبر حسن الصباح شيخ الحشاشين ، يستخرج من القبر مزامير و خنجر .. يذهب بنسخ من المزامير إلى شيوخ البهرة الاسماعيلية ليشرحوا له المكتوب فيجد نفسه في ملاحقات و مطالبات.
<b>فشل السرد يستلزم فشل الشخصيات </b>
هذه ليست رواية هادي الأولى ولا الثانية فكيف لم ينتبه؟ ، مشكلة السرد لا تخفى .. فهو يكرر المعاني بعبارات مختلفة بل يكرر ذات العبارة مرتين ، لا يركز على بنية الأحداث فهي متسارعة بل مختصرة كأنه يفكر بحدث معين يود الكتابة عنه فيسحق كل الأحداث حتى يصل اليه! ، ففي مائتي صفحة فحسب :
1 تخطف البطل ثلاثة طوائف اسماعيلية! ثلاثة يخطفونه ويهرب ! .. ثلاثة!
2 يسجن وتحدث احتجاجات فيخرج
3 يموت ثلاث رجال بدلاً عنه
4 تعيده السفارة إلى بلده وتستقبله أسرته
5 يكاد يموت خمس مرات تقريباً
6 يدرس المزامير المستخرجة
7 يخوض تحقيقات و استجوابات متكررة .
ماذا فعل بالنصف الآخر من صفحات الرواية؟ حشو .. حتى تكون النهاية المنطقية هي الختام ، هل كانت المزامير و حاشيتها سبب هذه الفوضى السردية؟ لا أعتقد.. فاستخدام المزامير كمرجع تاريخي و نبوءة ما كان ليربك سرد الأحداث، المؤلف يجعل إلتقاء الزوجة و العودة للأم في فقرة واحدة و يجعل مشهد إطلاق نار بلا أي هدف ! هذه ليست مشكلة ملحق سرد بل مشكلة تشتت ذهن الكاتب .
نتج عن ذلك هشاشة الشخصيات .. لا يبدون كبشر بل كرسوم متحركة.. فالزوجة هي زوجة فقط و الأم عجوز ضعيفة و عبدالعزيز معلم مزوح .. شخصيات معلبة جاهزة للأكل .. حتى البطل! مع جمال اللغة في وصف المشاعر إلا أني لم أصدق الشخصية! .. التعبير شيء و تحرك الشخصية شيء آخر منفصل .
<b>رواية يافعين؟ رواية كوميدية؟</b>
لا منطق في الرواية.. المشاكل تأتي اعتباطية و معها حلولها بنفسها! ، الشخصية استاذ في الجامعة لكنه يفتقد للتفكير السليم و المنطقي ، مشاهد كثيرة أعتقد بأن المؤلف يريدها أن تضحك القارئ و أخرى يريدها أن تشوقه و تخيفه .. وهذا يعني أنه بتلك المشاهد يكتب للقارئ اليافع .
اللغة وحدها لا تصنع رواية