Scan barcode
A review by moudi
سلمى by غازي عبد الرحمن القصيبي, Ghazi A. Algosaibi
5.0
النساء شقائق الرجال
المرأة و تاريخ الإسلامي .
في رواية سلمى يوجه القصيبي الأنظار إلى بنات حواء متحدياً ثقافتنا الذكورية حيث يجعل سلمى سبباً في انهزام الأسبان و إنقاذ الخليفه..انتصار الجيش المسلمين على التتار..انتصار صلاح الدين الأيوبي في حطين..موت شارون!، ولأن سلمى أنثى فقد عشقها المتنبي واخفاها خلف قصائده كما هام بها أحمد شوقي و عبدالوهاب و بكى غيرةً منها كوكب الشرق!..
ما يهم هو ان يبقى المرء في ذاكرة التاريخ ما بقي التاريخ
سلمى هي المرأة المضحيه الشجاعه الذكية المخلصه الرزينه المعشوقه و العاشقه...سلمى هي التي حكت لنا تاريخ أمتنا بالصورة التي يجب أن يكون عليها، تاريخ مليء بالانتصارات وكأن القصيبي يقول : أن لم تكن نسائنا سلمى فلن يكون تاريخنا تاريخ!، وتذكر التاريخ الماضي كان في يوم من الايام الحاضر الذي تعيشه الآن..
-وماهو وجه العجب؟ أليس التاريخ هو الحاضر الوحيد
رواية تدعو إلى ارتقاء النساء و إبراز دورهن واعطائهن حقهن..تدعو إلى صناعة أمجادنا بنساء عظيمات يصنعن رجال عظماء.
على الرغم من حجم الرواية إلا أنها عميقه برمزيتها ممتعه بأسلوبها، قراءة واحدة لهذا العمل ظلم..رحمك الله يا غازي القصيبي
المرأة و تاريخ الإسلامي .
في رواية سلمى يوجه القصيبي الأنظار إلى بنات حواء متحدياً ثقافتنا الذكورية حيث يجعل سلمى سبباً في انهزام الأسبان و إنقاذ الخليفه..انتصار الجيش المسلمين على التتار..انتصار صلاح الدين الأيوبي في حطين..موت شارون!، ولأن سلمى أنثى فقد عشقها المتنبي واخفاها خلف قصائده كما هام بها أحمد شوقي و عبدالوهاب و بكى غيرةً منها كوكب الشرق!..
ما يهم هو ان يبقى المرء في ذاكرة التاريخ ما بقي التاريخ
سلمى هي المرأة المضحيه الشجاعه الذكية المخلصه الرزينه المعشوقه و العاشقه...سلمى هي التي حكت لنا تاريخ أمتنا بالصورة التي يجب أن يكون عليها، تاريخ مليء بالانتصارات وكأن القصيبي يقول : أن لم تكن نسائنا سلمى فلن يكون تاريخنا تاريخ!، وتذكر التاريخ الماضي كان في يوم من الايام الحاضر الذي تعيشه الآن..
-وماهو وجه العجب؟ أليس التاريخ هو الحاضر الوحيد
رواية تدعو إلى ارتقاء النساء و إبراز دورهن واعطائهن حقهن..تدعو إلى صناعة أمجادنا بنساء عظيمات يصنعن رجال عظماء.
على الرغم من حجم الرواية إلا أنها عميقه برمزيتها ممتعه بأسلوبها، قراءة واحدة لهذا العمل ظلم..رحمك الله يا غازي القصيبي